قَالَ : « إِنَّمَا عَلَيْهِ الْفِدَاءُ ، فَلْيَأْكُلْ ، وَلْيَفْدِهِ (١) ». (٢)
٧٤١٠ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الْمُضْطَرِّ إِلَى الْمَيْتَةِ وَهُوَ يَجِدُ الصَّيْدَ؟
قَالَ : « يَأْكُلُ الصَّيْدَ ».
قُلْتُ : إِنَّ اللهَ قَدْ أَحَلَّ لَهُ الْمَيْتَةَ (٣) إِذَا اضْطُرَّ إِلَيْهَا وَلَمْ يُحِلَّ لَهُ الصَّيْدَ.
قَالَ : « تَأْكُلُ (٤) مِنْ مَالِكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَوْ مَيْتَةٍ (٥)؟ » قُلْتُ (٦) : مِنْ مَالِي؟ قَالَ : « هُوَ مَالُكَ ؛ لِأَنَّ عَلَيْكَ فِدَاهُ (٧) ».
__________________
ح ١٢٨٣ والاستبصار ، ح ٧١٤ : « أما يحبّ ». وفي « بف » : « أما يحبّ » بالتاء والياء معاً. وفي حاشية « بث » : « أما تحبّ ـ أما يحبّ ». وفي المطبوع : « ما يحبّ ». وفي الوافي : « ليس هو بالخيار أما يحبّ » كلّها بدل « أليس هو بالخيار ».
(١) في « بخ ، جد » : « فليفده ». وفي مرآة العقول ، ج ١٧ ، ص ٣٦٦ : « لا خلاف بين الأصحاب في أنّه لو اضطرّ المحرم إلى الصيد يأكل ويفدي ، واختلف فيما إذا كان عنده صيد وميتة ، فذهب جماعة إلى أنّه يأكل الصيد ويفدي مطلقاً ، وأطلق آخرون أكل الميتة. وقيل : يأكل الصيد إن أمكنه الفداء وإلاّ يأكل الميتة ، وبعضهم فصّل بالجواز إذا كان الصيد مذبوحاً ، وبعدمه إذا احتاج إلى أن يذبحه ويأكله ، وبعضهم بتفصيل آخر لا تدلّ عليه الروايات ، ولعلّ المصنّف رحمهالله اختار الأوّل ، كما اختاره المفيد والمرتضى وجماعة من المتأخّرين رحمهمالله ، وهو الأقوى ».
(٢) التهذيب ، ج ٥ ، ص ٣٦٨ ، ح ١٢٨٣ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٠٩ ، ح ٧١٤ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ح ٧١٣ ، بسند آخر. التهذيب ، ج ٥ ، ص ٣٦٨ ، ح ١٢٨٢ ، بسند آخر من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسير وزيادة. راجع : التهذيب ، ج ٥ ، ص ٣٦٩ ، ح ١٢٨٦ ؛ وص ٤٦٧ ، ح ١٦٣٢ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢١٠ ، ح ٧١٧ الوافي ، ج ١٣ ، ص ٧٢١ ، ح ١٣٠١٩ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٨٤ ، ح ١٧٢٩٥.
(٣) في « بخ ، بف » : « الميتة له ».
(٤) في « بح » : « أتاكلّ ».
(٥) هكذا في « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جد ، جن » والوافي والوسائل ، ح ١٧٢٩٦ والاستبصار والمحاسن. وفي التهذيب : « أو الميتة ». وفي « ظ » والمطبوع : « أو من ميتة ».
(٦) في الاستبصار : + « آكل ».
(٧) في التهذيب : « وعليك فداؤه » بدل « لأنّ عليك فداه ».