أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ ذلِكَ؟
فَقَالَ : « لَا بَأْسَ ، سَبْعَةٌ لَكَ ، وَسَبْعَةٌ تُطْرَحُ ». (١)
٧٦٤٣ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٢) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ عَلِيٍّ الصَّائِغِ ، قَالَ :
سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ـ وَأَنَا حَاضِرٌ (٣) ـ عَنْ رَجُلٍ بَدَأَ بِالْمَرْوَةِ قَبْلَ الصَّفَا؟
قَالَ : « يُعِيدُ ، أَلَاتَرى أَنَّهُ لَوْ بَدَأَ بِشِمَالِهِ قَبْلَ يَمِينِهِ ، كَانَ عَلَيْهِ أَنْ يَبْدَأَ بِيَمِينِهِ ، ثُمَّ يُعِيدَ عَلى شِمَالِهِ ». (٤)
٧٦٤٤ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٥) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ (٦) صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى (٧) ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ (٨) ، قَالَ :
مَنْ طَافَ (٩) بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ خَمْسَةَ عَشَرَ شَوْطاً ، طَرَحَ ثَمَانِيَةً ، وَاعْتَدَّ بِسَبْعَةٍ ،
__________________
(١) التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٥٢ ، ح ٥٠٠ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٣٩ ، ح ٨٣٣ ، معلّقاً عن الكليني. وفي التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٥٢ ، ح ٥٠١ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٣٩ ، ح ٨٣٤ ، بسند آخر ، مع اختلاف. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٢٢٠ ، مع اختلاف الوافي ، ج ١٣ ، ص ٩٤٦ ، ح ١٣٥٠٦ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٤٩٢ ، ح ١٨٢٨٢.
(٢) في « بخ ، بف » والتهذيب : ـ « بن إبراهيم ».
(٣) في « بف » : ـ « وأنا حاضر ».
(٤) التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٥١ ، ح ٤٩٧ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ١٣ ، ص ٩٤٥ ، ح ١٣٥٠١ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٤٨٨ ، ح ١٨٢٧٤.
(٥) في « بخ ، بف » : ـ « بن إبراهيم ».
(٦) في « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جد ، جن » : « عن ». وهو سهو ؛ فإنّ ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى كليهما من رواة معاوية بن عمّار ، وقد تكرّر في الأسناد تعاطفهما حين الرواية عن معاوية بن عمّار. انظر على سبيل المثال : الكافي ، ح ٣٩٩٤ و ٧٠٣٢ و ٧١٢٠ و ٧١٥١ و ٧١٩٤ و ٧٣٢٤ و ٧٥٥٤ و ٧٦٥٩.
هذا ، وقد يبدو للرأي صحّه ما ورد في « جر » والوسائل من عدم ورود « وصفوان بن يحيى » ، لكن بعد تضافر النسخ على ذكر « صفوان بن يحيى » وذكر « و » قبله في الطبعة الحجريّة والمطبوع ، لا يحصل الاطمئنان بزيادة « وصفوان بن يحيى ».
(٧) في « بف » : ـ « بن يحيى ».
(٨) في الوافي : + « عن أبي عبد الله عليهالسلام ».
(٩) في المرآة : « قوله عليهالسلام : من طاف ، يشمل العامد والناسي والجاهل ، وخرج العامد بالأخبار الاخر وبقي الجاهلوالناسي ».