الرَّوْحَاءِ (١) ، عَلَيْهِمُ الْعَبَاءُ الْقَطَوَانِيَّةُ (٢) يَقُولُ : لَبَّيْكَ عَبْدُكَ ابْنُ (٣) عَبْدِكَ (٤) ». (٥)
٦٧٥١ / ٤. عَلِيٌّ (٦) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَرَّ مُوسَى النَّبِيُّ عليهالسلام بِصِفَاحِ (٧) الرَّوْحَاءِ عَلى جَمَلٍ أَحْمَرَ خِطَامُهُ (٨) مِنْ لِيفٍ ، عَلَيْهِ عَبَاءَتَانِ قَطَوَانِيَّتَانِ وَهُوَ يَقُولُ : لَبَّيْكَ يَا كَرِيمُ ، لَبَّيْكَ ».
__________________
الواسع ، أو الطريق الواسع بين الجبلين. راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٣٣٣ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ٤١٢ ؛ المصباح المنير ، ص ٤٦٢ ( فجج ).
(١) في العلل : + « على جمل أحمر خطامه ليف ». والرَّوْحاء : موضع بين مكّة والمدينة على ثلاثين أو أربعين ميلاً من المدينة ، وقرية من رحبة الشام ، وقرية من نهر عيسى. والمراد هنا الأوّل. راجع : المصباح المنير ، ص ٢٤٥ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٣٣٦ ( روح ).
(٢) « القَطَوانيّة » : منسوبة إلى قَطَوان : موضع بالكوفة ، والنون زائدة ، وهي عباءة بيضاء قصيرة الخمل. راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٦٥ ؛ النهاية ، ج ٤ ، ص ٨٥ ( قطا ).
(٣) في « ظ ، ى ، بح ، بخ » وحاشية « جن » : « وابن ».
(٤) في الوافي والوسائل والفقيه : « عبديك ». وفي الفقيه والعلل : + « لبّيك ».
(٥) علل الشرائع ، ص ٤١٨ ، ح ٦ ، بسنده عن حمّاد بن عيسى. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٣٤ ، ح ٢٢٨٣ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، مع زيادة في أوّله الوافي ، ج ١٢ ، ص ١٦٠ ، ح ١١٧٠٢ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٨٥ ، ح ١٦٥٧٤.
(٦) في « بث ، بخ » : + « بن إبراهيم ».
(٧) في « بث ، بخ ، بف » : « بفجاج ». وفي « جن » : « بصفح ». وفي العلل : « بصفائح ». وصفاح ، قرأه العلاّمة الفيضبتشديد الفاء كرمّان ، حيث قال في ذيل حديث نقله عن الفقيه ، وفيه : « على صفائح الروحاء » : « الصفائح : حجارة عراض رقاق ، ويقال لها أيضاً : صُفّاح ، كرمّان كما يأتي في حديثي هشام وجابر ـ وهما الرابع والخامس هنا ـ على نسخ الكافي ». والعلاّمة المجلسي قرأه بالتخفيف جمع الصَّفْح بمعنى الجانب والناحية. راجع : الوافي ، ج ١٢ ، ص ١٦٠ ؛ مرآة العقول ، ج ١٧ ، ص ٥٢ ؛ الصحاح ، ج ١ ، ص ٣٨١ ؛ لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٥١٢ ( صفح ).
(٨) قال الجوهري : « الخطام : الزمام ، وخطمت البعير : زممته ». وقال ابن الأثير : « خِطام البعير : أن يؤخذ حبل من ليف أو كتّان فيجعل في أحد طرفيه حلقة ، ثمّ يشدّ فيه الطرف الآخر حتّى يصير كالحلقة ، ثمّ يقاد البعير ، ثمّ يثنّى على مَخْطِمه ، وأمّا الذي يجعل في الأنف دقيقاً فهو الزمام ». وقال الفيروزآبادي : « الخِطام ، ككتاب : ... كلّ ما وضع في أنف البعير ؛ ليقتاد به ». راجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٩١٥ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ٥٠ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٤٥٥ ( خطم ).