زُرَارَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَوْ أَنَّ رَجُلاً حَفَرَ (١) بِئْراً فِي دَارِهِ ، ثُمَّ دَخَلَ رَجُلٌ (٢) ، فَوَقَعَ فِيهَا لَمْ يَكُنْ (٣) عَلَيْهِ شَيْءٌ وَلَا ضَمَانٌ ، وَلكِنْ لِيُغَطِّهَا ». (٤)
١٤٣٧٩ / ٧. ابْنُ أَبِي نَجْرَانَ (٥) ، عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ ، عَنْ زُرَارَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : رَجُلٌ حَفَرَ بِئْراً فِي غَيْرِ مِلْكِهِ ، فَمَرَّ عَلَيْهَا رَجُلٌ ، فَوَقَعَ فِيهَا.
قَالَ (٦) : فَقَالَ : « عَلَيْهِ الضَّمَانُ ؛ لِأَنَّ كُلَّ مَنْ حَفَرَ (٧) فِي غَيْرِ مِلْكِهِ ، كَانَ عَلَيْهِ الضَّمَانُ ». (٨)
__________________
سهل ، فيروي الكليني ـ قدسسره ـ عنه بواسطة واحدة كما يروي عن سهل بواسطة واحدة ، وهذا مضافاً إلى مخالفته لطبقة ابن أبي نجران ـ وهو عبد الرحمن ـ لا يلائم ما ورد في كثير من الأسناد من رواية سهل بن زياد عن [ عبد الرحمن ] بن أبي نجران وتوسُّطِ [ عبد الرحمن ] بن أبي نجران بين سهل وبين المثنّى [ الحنّاط ]. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٨ ، ص ٤٩٤ ـ ٤٩٥ ، ص ٥١٥ ـ ٥١٦ ، ج ٩ ، ص ٥٢٣ وج ٢٢ ، ص ٣٣٨ ـ ٣٣٩. فعليه لا ريب في وقوع الخلل في السند. والظاهر أنّ الأصل في السند كان هكذا « سهل عن ابن أبي نصر وابن أبي نجران جميعاً » ، فسقط « وابن أبي نجران جميعاً » عن المتن وكتب في هامش بعض النسخ ، فأدرج في الاستنساخات التالية ، في غير موضعه سهواً.
ويؤيّد ذلك مصافاً إلى ما ورد في بعض الأسناد من التعاطف بين ابن أبي نجران وابن أبي نصر ، ما سيأتي في السند الآتي بلا فصل من رواية ابن أبي نجران عن مثنّى الحنّاط مباشرة. انظر على سبيل المثال : الكافي ، ح ٩٨٤١ و ٩٩٥٦ و ٩٩٦٤ و ٩٩٩١.
(١) في « بف ، جد » : « يحفر ».
(٢) في « ل ، ن ، بن » وحاشية « م ، جت » والوافي : « داخل ». وفي « ع » : « دخل ».
(٣) في « م » : « فلم يكن ».
(٤) التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٢٣٠ ، ح ٩٠٦ ، معلّقاً عن سهل بن زياد ، عن ابن أبي نصر الوافي ، ج ١٦ ، ص ٨٢٤ ، ح ١٦١٩٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٩ ، ص ٢٤٢ ، ذيل ح ٣٥٥٤٢.
(٥) السند معلّق على سابقه. ويروي عن ابن أبي نجران ـ في الواقع ونفس الأمر ـ عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد ، كما تبيّن في ما قدّ مناه ذيل السند السابق.
(٦) في « بح ، بف » والوافي والتهذيب : ـ « قال ».
(٧) في الوافي : + « بئراً ».
(٨) التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٢٣٠ ، ح ٩٠٧ ، معلّقاً عن ابن أبي نجران الوافي ، ج ١٦ ، ص ٨٢٤ ، ح ١٦٢٠٠ ؛