عن الخاصة؟! ..
بل الأمر على خلاف ذلك تماماً ، فإنها قد جاءت في غاية الصراحة والوضوح حتى للجاهل غير العالم ..
والنصوص التي أوردناها في هذه الدراسة لا شك في أنها خير شاهد على ذلك ..
خامساً : إن الكلام إنما هو في حقيقة الأدلة والشواهد على تشيع هذا الرجل ، وليس قول هذا أو ذاك من العلماء بالذي يصلح دليلاً على ذلك ، ما دام أن العلماء ، يتساوون في كونهم يتلمسون تلك الشواهد ، وهاتيك الأدلة على هذا الأمر ، إذ أن أحداً منهم لايدعي أنه قد عاش مع ابن عربي ، وسمع منه ، واطلع على دخيلة نفسه.
فإذا كان قول الشهيد مطهري دليلاً على تشيعه ـ مع كونه غير دال على ذلك ـ فليكن قول جميع الآخرين ممن هم فحول وأساطين العلم ، مع وضوحه وصراحته ، ومع قرب مأخذه ، الدليل الأقوى على ذلك. لمن ألقى السمع وهو شهيد ..