وذكر له أبو نصر المقدسي في الظرائف واللطائف (١) (ص ١٢٣) قوله في صديق له ولدت له بنت فسخطها :
قالوا له ما ذا رزقتَ |
|
فأصاخ ثَمّة قال بنتا |
وأجلُّ من وَلَدَ النسا |
|
ءُ أبو البناتِ فَلِمْ جَزعتا |
إنّ الذين تَوَدُّ من |
|
بين الخلائقِ ما استطعتا |
نالوا بفضل البنتِ ما |
|
كَبَتوا به الأعداءَ كَبتا |
وذكر له المقدسي أيضاً قوله :
إنّ صدرَ النهارِ أنضرُ شَطر |
|
يه كما نضرةُ الفتى في فتائه |
ويوجد له في مجموعة المعاني (٢) (ص ٥٩):
كان يُبكيني الغِناءُ سروراً |
|
فأراني أبكي لهُ اليومَ حُزنا |
قد مضى ما مضى فليس يُرجّى |
|
وبقي ما بقي فما فيه مَغنى |
وله في (ص ٨٢):
لا تكتسي النورَ الرياضُ إذا |
|
لم يَرْوِهنّ مخايلُ المطرِ (٣) |
والغيثُ لا يُجدي إذا ذرفتْ |
|
آماقُ مدمعِه على حَجَرِ |
وكذاك لو نيلَ الغنى بيدٍ |
|
لم تجتذب بسواعدِ القدرِ |
وله في أنوار الربيع (٤) (ص ٤٥٦) قوله :
يا شادناً أُفرِغَ من فضّه |
|
في خدّه تفّاحةٌ غَضّه |
__________________
(١) الظرائف واللطائف : ص ٩٢ باب ٨٥ ، ص ١٠٦ باب ٩٧.
(٢) مجموعة المعاني : ١ / ٢٦٩ رقم ٤٢٢ ، ص ٣٨٢ رقم ٦٠٧.
(٣) مخايل : جمع مخيلة ، وهي السحابة التي يُخال فيها المطر.
(٤) أنوار الربيع : ٤ / ٩٢ ، ١٤٦ ، ٢٦٢.