وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أنت أوّل داخل الجنّة من أمّتي ، وأنّ شيعتك على منابر من نور ، مسرورون مبيضّة وجوههم حولي ، أشفع لهم فيكونون غداً في الجنّة جيراني» (١).
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أنا الشجرة ، وفاطمة فرعها ، وعليٌّ لقاحها ، والحسن والحسين ثمرتها ، وشيعتنا ورقها ، وأصل الشجرة في جنّة عدن وسائر ذلك في سائر الجنّة» (٢).
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «يا عليُّ إنّ أوّل أربعة يدخلون الجنّة : أنا وأنت والحسن والحسين ، وذرارينا خلف ظهورنا ، وأزواجنا خلف ذرارينا ، وشيعتنا عن أيماننا وعن شمائلنا» (٣).
وفي لفظ : «أما ترضى أنّك معي في الجنّة ، والحسن والحسين وذريّتنا خلف ظهورنا؟» (٤).
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إنّ هذا ـ يعني عليّا ـ وشيعته هم الفائزون يوم القيامة» (٥)
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم في خطبة له : «أيّها الناس من أبغضنا ـ أهل البيت ـ حشره الله يوم القيامة يهوديّا» فقال جابر بن عبد الله : يا رسول الله وإن صام وصلّى؟! قال : «وإن صام وصلّى ، وزعم أنَّه مسلم ، احتجر بذلك من سفك دمه وأن يؤدّي الجزية عن يد وهم صاغرون. مُثّل لي أمّتي في الطين فمرّ بي أصحاب الرايات ، فاستغفرت لعليّ وشيعته». أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد (٩ / ١٧٢).
__________________
(١) مجمع الزوائد : ٩ / ١٣١ ، كفاية الطالب : ص ١٣٥ [ص ٢٦٥ باب ٦٢]. (المؤلف)
(٢) راجع من هذا الجزء : ص ٨. (المؤلف)
(٣) أخرجه الطبراني [في المعجم الكبير : ١ / ٣١٩ ح ٩٥٠] عن أبي رافع ، وابن عساكر عن عليّ عليهالسلام في تاريخه : ٤ / ٣١٨ [٥ / ٤٣ ، وفي ترجمة الإمام الحسين عليهالسلام : رقم ١٦٥] ، ويوجد في الصواعق : ص ٩٦ [ص ١٦١] ، ومجمع الزوائد : ٩ / ١٣١ ، وكنوز الحقائق هامش الجامع الصغير : ٢ / ١٦. (المؤلف)
(٤) أخرجه أبو سعد في شرف النبوّة كما في الرياض النضرة : ٢ / ٢٠٩ [٣ / ١٦٠]. (المؤلف)
(٥) راجع من كتابنا : ٢ / ٥٧ ، ٥٨ وتذكرة السبط : ص ٣١ [ص ٥٤]. (المؤلف)