فرائد السمطين في الباب العشرين ، الفصول المهمّة (ص ٢٢ و ٢٩) ، تذكرة السبط (ص ١٣ و ١٥) وحكى عن الترمذي أنَّه صحّحه ، كفاية الكنجي (ص ٨٢) وقال : هذا حديث حسنٌ عالٍ صحيح ، فإذا أردت أن تعلم قرب منزلة عليّ من رسول الله .. إلى آخر ما مرّ عن الرياض النضرة.
السيرة النبويّة لابن سيّد الناس (١ / ٢٠٠ ـ ٢٠٣) وصرّح بأنَّ هذه هي المؤاخاة قبل الهجرة ، ثمّ قال :
وقال ابن إسحاق : آخى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بين أصحابه من المهاجرين والأنصار فقال : «تواخوا في الله أخوين». ثمَّ أخذ بيد عليّ بن أبي طالب فقال : هذا أخي ، فكان رسول الله وعليّ أخوين.
تاريخ ابن كثير (٧ / ٣٣٥) ، أسنى المطالب للجزري (ص ٩) ، مطالب السؤول (ص ١٨) وقال : فعقد الأخوّة بين اثنين منهم حثّا على التناصر والتعاضد ، وجعل كلّ واحد مؤاخياً لمن تقرب منه درجته في المماثلة والمساواة.
الصواعق (ص ٧٣ ، ٧٥) ، تاريخ الخلفاء (ص ١١٤) ، الإصابة (٢ / ٥٠٧) ، المواقف (٣ / ٢٧٦) ، شرح المواهب (١ / ٣٧٣) ، طبقات الشعراني (٢ / ٥٥) ، تاريخ القرماني ـ هامش الكامل ـ (١ / ٢١٦) ، السيرة الحلبيّة (٢ / ٢٣ ، ١٠١) ، وفي هامشها السيرة النبوية لزيني دحلان (١ / ٣٢٥) ، كفاية الشنقيطي (ص ٣٤) ، الإمام عليّ بن أبي طالب للأستاذ محمد رضا (ص ٢١) ، الإمام عليّ بن أبي طالب للأستاذ عبد الفتّاح عبد المقصود ، وقال في (ص ٧٣):
ولئن كان أبو بكر من نبيّ الله وزيره الصادق ، فإنَّ عليّا كان منه الظلّ اللاصق ، لم ينأَ عنه ولم يبعد ، إلاّ كما أرسله محمد ليكون له على أعدائه عيناً أو لرجاله طليعة ، حتى في بدء ذلك الوقت الذي أخذ رسول الله يكوّن فيه ملكه الصغير ، ويربط بين المهاجرين والأنصار بالمدينة ، لم يفته أن يؤثر بإخائه عليّا دون الباقين. آخى بين