٩ ـ ابن عبّاس في حديث احتجاجه على الرجل الشاميّ ، وهو حديث طويل كثير الفائدة ، ومنه : وقال رسول الله : «يا أمّ سلمة هل تعرفين هذا؟ قالت : نعم ، هذا عليّ بن أبي طالب.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم هذا عليّ سيط لحمه بلحمي ، ودمه بدمي ، وهو منّي بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنَّه لا نبيَّ بعدي ، يا أمّ سلمة هذا عليٌّ سيّد مبجَّل ، ومأمل المسلمين ، وأمير المؤمنين ، وموضع سرّي وعلمي ، وبابي الذي يؤوى إليه ، وهو الوصيّ على أهل بيتي ، وعلى الأخيار من أمّتي ، وهو أخي في الدنيا والآخرة».
المحاسن والمساوئ (١) (١ / ٣١) ، مرَّ حديث أمّ سلمة هذا بلفظ آخر ، ومصادره في (١ / ٣٣٧ ، ٣٣٨).
١٠ ـ مرّ قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعليّ عليهالسلام في حديث بدء الدعوة : «أنت أخي ووصيّي وخليفتي من بعدي». راجع (٢ / ٢٧٨ ـ ٢٨٦).
١١ ـ مرّ في (١ / ٢١٥) من طريق الطبري قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم يوم غدير خمّ : «إنَّ عليّ ابن أبي طالب أخي ، ووصيّي ، وخليفتي». وقوله : «معاشر الناس هذا أخي ، ووصيّي ، وواعي علمي ، وخليفتي على من آمن بي».
ويظهر من كلام النويري (٢) الذي أسلفناه في (١ / ٢٨٨) أنَّ مؤاخاة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم عليّا عليهالسلام يوم غدير خمّ كانت مشهورة في العصور المتقادمة.
١٢ ـ جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مكتوب على باب الجنّة : لا إله إلاّ الله ، محمد رسول الله ، عليّ أخو رسول الله ، قبل أن تخلق السماوات والأرض بألفي عام».
__________________
(١) المحاسن والمساوئ : ص ٤٤.
(٢) نهاية الأرب : ١ / ١٨٤.