ذكر الحسن : أنّ قائل هذه المقالة هو حيي بن أخطب. وقال عكرمة والسدّي ومقاتل ومحمد بن إسحاق : هو فنحاص بن عازوراء. وقال الخازن : هذه المقالة وإن كانت قد صدرت من واحد من اليهود لكنّهم يرضون بمقالته هذه ، فنسبت إلى جميعهم.
راجع تفسير القرطبي (١) (٤ / ٢٩٤) ، تفسير ابن كثير (١ / ٤٣٤) ، تفسير الخازن (٢) (١ / ٣٢٢).
٢ ـ (وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ) (٣).
نزلت في رجل من المنافقين : أمّا في الجلاّس بن سويد ، أو : في نبتل بن الحارث أو : عتّاب بن قشير.
راجع تفسير القرطبي (٤) (٨ / ١٩٢) ، تفسير الخازن (٥) (٢ / ٢٥٣) ، الإصابة (٣ / ٥٤٩).
٣ ـ (وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً) (٦).
نزلت في صبيح مولى حويطب بن عبد العزّى ، قال : كنت مملوكاً لحويطب فسألته الكتابة ، ففيَّ أنزلت (وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتابَ).
أخرجه ابن مندة ، وأبو نعيم ، والقرطبي كما في تفسيره (٧) (١٢ / ٢٤٤) ، أسد
__________________
(١) الجامع لأحكام القرآن : ٤ / ١٨٧.
(٢) تفسير الخازن : ١ / ٣١٠.
(٣) التوبة : ٦١.
(٤) الجامع لأحكام القرآن : ٨ / ١٢٢.
(٥) تفسير الخازن : ٢ / ٢٤١.
(٦) النور : ٣٣.
(٧) الجامع لأحكام القرآن : ١٢ / ١٦٢.