قال ـ : أوّل الناس إسلاماً ، وأصدق الناس نيّة ـ إلى قوله ـ يا لك الويل ، تعدل نفسك بعليٍّ وهو وارث رسول الله ، ووصيّه وأبو ولده ، وأوّل الناس له اتِّباعاً ، وآخرهم به عهداً ، يخبره بسرِّه ، ويشركه في أمره.
نصر في كتاب صفِّين (١) (ص ١٣٣).
٤١ ـ عمرو بن الحمق ، قال لعليٍّ : أحببتك لخصال خمس : إنَّك ابن عمِّ رسول الله ، وأوّل من آمن به ـ وفي لفظ : وأسبق الناس إلى الإسلام ـ ، وأبو الذرّية التي بقيت فينا من رسول الله ، وأعظم رجل من المهاجرين سهماً في الجهاد.
كتاب صفِّين (٢) (ص ١١٥) ، جمهرة الخطب (٣) (١ / ١٤٩).
٤٢ ـ سعيد بن قيس الهمدانيّ ، يرتجز في صفِّين بقوله (٤) :
هذا عليٌّ وابن عمِّ المصطفى |
|
أوّل من أجابه ممّن دعا |
هذا الإمام لا يبالي من غوى
٤٣ ـ عبد الله بن أبي سفيان ، قال مجيباً الوليد :
وإنَّ وليَّ الأمرِ بعدَ محمدٍ |
|
عليٌّ وفي كلِّ المواطن صاحبهُ |
وصيُّ رسول الله حقّا وصنوه |
|
وأوّل من صلّى ومن لان جانبهُ |
رسالة الإسكافي (٥) ، وذكرهما الحافظ الكنجي في الكفاية (٦) (ص ٤٨) للفضل
__________________
(١) وقعة صفّين : ص ١١٨.
(٢) وقعة صفّين : ص ١٠٣.
(٣) جمهرة خطب العرب : ١ / ٣٢١ رقم ٢١٠.
(٤) رسالة الإسكافي ، كما في شرح ابن أبي الحديد : ٣ / ٢٥٩ [١٣ / ٢٣٢ خطبة ٢٣٨] ، وذكره غيره لقيس بن سعد بن عبادة. (المؤلف)
(٥) شرح نهج البلاغة : ١٣ / ٢٣١ خطبة ٢٣٨.
(٦) كفاية الطالب : ص ١٢٧ باب ٢٥.