حاله في الثقة والتحرّز عن الرواية عن غير الثقة وطعنه وإخراجه من روى عن الضعفاء من قمّ ، فقد روى عنه كتب إبراهيم بن محمد الثقفي المعتمد عليه عند الأصحاب ، كما في مشيخة الفقيه (١) وفهرست شيخ الطائفة الطوسي (٢).
وممّا رواه أبو جعفر القمّي عن المترجَم له عن إبراهيم بن محمد الثقفي ما أخرجه شيخنا الصدوق في أماليه (٣) (ص ٣٥٤) ، وما رواه أبو جعفر الطبري في بشارة المصطفى في أواخر الجزء الرابع بإسناد المترجَم له عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ألا أدلّكم على ما إن استدللتم به لم تهلكوا ولم تضلّوا؟» قالوا : بلى يا رسول الله.
قال : «إنَّ إمامكم ووليّكم عليُّ بن أبي طالب ، فوازروه وناصحوه وصدِّقوه فإنَّ جبرئيل أمرني بذلك».
ومنهم : فقيه الطائفة وشيخها ووجهها سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري المتوفّى (٢٩٩ ، ٣٠٠ ، ٣٠١) كما في المجلس العشرين من مجالس شيخنا الأكبر محمد بن محمد بن نعمان المفيد.
ومنهم : الحسين بن محمد بن عمران الأشعري القمّي الثقة ، الذي أكثر النقل عنه ثقة الإسلام الكليني في الكافي وابن قولويه في الكامل ، كما جاء في كامل الزيارة ورجال الشيخ الطوسي.
ومن أحاديث الأشعري عن المترجَم ما رواه ابن قولويه بإسناده (ص ١٨٦)
__________________
(١) مشيخة الفقيه : ص ١٣١.
(٢) الفهرست : ص ٦.
(٣) الأمالي : ص ٣٨٦.