مات دُهْنُ الاجرّ فاخضرّت الأر |
|
ضُ وكادت جبالُها لا تزولُ |
ويصف أشياء كثيرة فيها ، وكان يكثر عند والدي ويطيل المقام عنده ، وكنت أراه عنده وأنا صبيٌّ بالأهواز ، وله إليه مراسلات ، وله فيه مِدَح كثيرة كنت جمعتها فضاعت أيّام دخول ابن أبي ليلى الأهواز ونهب روزناماتها (٥) ، وكان منها قصيدةٌ بخطِّه عندي يقول فيها :
لو قيل للجود من مولاك قال نعم |
|
عبدُ المجيدِ المغيرةُ بنُ بشْران |
وأذكر له من قصيدة أخرى :
يا من أطال يدي إذ هاضني (٦) زمني |
|
وصرت في المصر مجفوّا ومطّرحا |
__________________
(١) رجال النجاشي : ص ٣٧٤ رقم ١٠٢١.
(٢) رجال العلاّمة : ص ١٦٠ رقم ١٤٦.
(٣) مروج الذهب : ٤ / ٣٤٢.
(٤) حكاه الحموي في معجم الأدباء عن تاريخه ، ونحن نذكره ملخّصاً. (المؤلف)
(٥) جمع (روزنامه) فارسية ، يعني : الجريدة اليومية. (المؤلف)
(٦) هاضني : كسرني.