و [منهم] : أبو محمد المنصور بالله : المتوفّى (٦١٤) الآتي ذكره في شعراء القرن السابع.
ومنهم : صفيُّ الدين الحلّي : المتوفّى (٧٥٢) فقد ردّ عليه ببائيّته الرنّانة المنشورة في ديوانه ، المذكورة في ترجمته الآتية في شعراء القرن الثامن.
ومنهم : القاضي التنوخي المترجَم له ، فقد نظم هذه القصيدة التي ذكرنا منها شطراً ردّا عليه ، وهي مذكورة في كتاب الحدائق الورديّة (١)) (٨٣) بيتاً ، وأَحسبها كما في غير واحد من المجاميع المخطوطة أنّها تمام القصيدة ، وذُكرت في مطلع البدور (٢) (٧٤) بيتاً ، وذكر منها اليماني في نسمة السحر (٣) (٤٨) بيتاً ، والحموي (١٤) بيتاً في معجم الأدباء (١٤ / ١٨١) وقال : كان عبد الله بن المعتز قد قال قصيدةً يفتخر فيها ببني العبّاس على بني أبي طالب أوّلها :
أبى الله إلاّ ما ترونَ فما لكمْ |
|
غِضاباً على الأقدار يا آلَ طالبِ |
فأجابه أبو القاسم التنوخي بقصيدة نحلها بعض العلويّين ، وهي مثبتة في ديوانه أوّلها
من ابن رسولِ اللهِ وابنِ وصيّهِ |
|
إلى مُدْغلٍ في عقدةِ الدينِ ناصبِ |
نشا بين طنبور ودفٍّ ومِزْهرٍ |
|
وفي حجرِ شادٍ أو على صدرِ ضاربِ |
ومن ظهر سَكرانٍ إلى بَطْنِ قَيْنَةٍ |
|
على شُبَهٍ في مِلْكِها وشوائبِ |
يقول فيها :
وقلتَ بنو حربٍ كَسَوْكُمْ عمائماً |
|
من الضربِ في الهامات حُمْرَ الذوائبِ |
__________________
(١) الحدائق الورديّة : ٢ / ٢١١.
(٢) مطلع البدور : ص ١٣٦.
(٣) نسمة السحر : مج ٨ / ج ٢ / ٣٧٢.