البغدادي (١٢ / ٧٧) ، تاريخ ابن خلكان (١ / ٢٨٨) ، معجم الأدباء (١٤ / ١٦٢) ، أنساب السمعاني ، فوات الوفيات (٢ / ٦٨) ، كامل ابن الأثير (٨ / ١٦٨) ، تاريخ ابن كثير (١١ / ٢٢٧) ، مرآة الجن ان (٢ / ٣٣٤) ، لسان الميزان (٤ / ٢٥٦) ، معاهد التنصيص (١ / ١٣٦) ، شذرات الذهب (٢ / ٣٤٢) ، مجالس المؤمنين (ص ٢٥٥) ، الفوائد البهيّة في تراجم الحنفية (ص ١٣٧) ، مطلع البدور ، الحدائق الوردية ، نسمة السحر (ج ٢) ، روضات الجنّات (ص ٤٤٧ ، ٤٧ ٧) ، تنقيح المقال (٢ / ٣٠٢).
قد يوجد الاشتباه في غير واحد من هذه المعاجم كمجالس المؤمنين ، ونسمة السحر ، وتنقيح المقال بين ترجمة المترجَم وبين ترجمة حفيده أبي القاسم عليِّ بن المحسن للاتحاد في الاسم والكنية والشهرة بالتنوخي ، فوقع الخلط بين الترجمتين. يطّلع عليه الباحث بمعونة ما ذكرناه.
خلف المترجَم على علمه الجمّ وفضائله الكثيرة ولده أبو عليّ المحسن بن عليّ وهو كما قال الثعالبي (١) : هلال ذلك القمر ، وغصن هاتيك الشجر ، والشاهد العدل بمجد أبيه وفضله ، والفرع المثيل لأصله ، والنائب عنه في حياته ، والقائم مقامه بعد وفاته ، وفيه يقول أبو عبد الله بن الحجّاج الآتي ذكره :
إذا ذُكر القضاةُ وهم شيوخٌ |
|
تخيّرْتُ الشبابَ على الشيوخِ |
ومن لم يرضَ لم أصفَعْه إلاّ |
|
بحضرةِ سيِّدي القاضي التنوخي |
له كتاب الفرج بعد الشدّة ، ونشوار المحاضرة ، والمستجاد من فعلات الأجواد ، ديوان شعره وهو أكبر من ديوان أبيه ، سمع بالبصرة من مشايخها ، ونزل بغداد وحدّث بها ، وأوّل سماعه بالحديث سنة (٣٣٣) ، وأوّل ما تقلّد القضاء بالقصر وبابل وأرباضهما في سنة (٣٤٩) ، ثمّ ولاّه المطيع لله بعسكر مكرم وإيذج ورامهرمز ، وتقلّد غيرها أعمالاً كثيرة في شتّى الجهات.
__________________
(١) يتيمة الدهر : ٢ / ٤٠٥.