حَمدكَ اللهمَّ يَا ذَا المِنَن السابِغَةِ ، عَلَى مَا أنعَمْتَ بِهِ عَلَينا مِن ولَايَتِكَ وَولَايةِ مُحمَّدٍ سيّدِ رُسُلِكَ ، وَعِترتِهِ الأطهَارِ ولَاةِ أَمْرِكَ ، وَأسأَلكَ اللهمَّ أَنْ تُصَلّي عَلَى مُحمَّدٍ وَآلِهِ ، وتُصلِح لَنا خَبيئَةَ أسْرارِنا ، وَتستَعْملنا بِحُسنِ الإيمانِ ، وَأنْ تأخُذَ بيَدِي في خِدمَتي للمُجتَمَعِ ، والدعوَةِ إلَى الحقّ ، والسّيرِ وراءَ الصالحِ العام ، وإعلاءِ كلِمةِ التّوحيدِ ، وَبثّ مآثرِ رجَالاتِ الأُمّةِ وَسَاداتِهِم ، وَمَا توفيقي إلاّ بِكَ ، عَليكَ توكّلتُ ، وإليكَ أَنَبْتُ.
عبد الحسين أحمد
الأميني