وهذه المناقب قريبة العهد وأحمد الله أن الحقير تسنى له زيارة الضريح ومسح وجهه به وقرأ الختمة الشريفة هناك مرتين ووهب ثوابها لروح الشيخ ، وقد رجوت شفاعته.
وضريح الشيخ السيد حسن القصرى بالقرب من جامع عطية البيه ، وفى قبالته ضريح الشيخ حسين وهو فى زاوية صغيرة ، وفى ضريح صغير يبعد عن قبلة باب الجامع بمائة خطوة قبر الشيخ إبراهيم قرانجة وفى مقابلته ضريح الشيخ ناصر الدين أبو العمايم ، وهو مدفون بجانب جامعه الذى يشبه حدائق إرم ، والضريح مزار للعام والخاص ، وقد مدحت أوصافه فى طبقات الشعراوى ، قدّس سره ، وقبر الشيخ سيد على وحيش وهو مدفون فى ضريح صغير داخل جامع صغير يقع بالسوق.
ضريح الشيخ حسين العجمى ، وفد هذا الشيخ مع ابنه إلى محلة المرحوم من ديار العجم وهو سلطان عظيم ، وقبر الشيخ عثمان الحنفى بفناء جامعه على ضفاف النيل وهو ضريح صغير داخل الجامع ، وبالقرب منه ضريح الشيخ بلال الأنصارى وهو من الصحابة الكرام وهو ليس بلالا الحبشى ، فبلال الحبشى مدفون بالشام عند باب النعجة ، أما بلال الأنصارى فهو مدفون بزاوية صغيرة بمدينة النهارية ، ثم ضريح الست رقية ويقع فى زاويتها ، وأكثر زواره من النساء ، ثم ضريح الشيخ أحمد السواح وهو ضريح صغير فى الناحية اليسرى من جامعه.
ثانيا : أما الأضرحة الموجودة خارج المدينة فهى : ضريح الشيخ نصر الدين أبو العلا ، وهو شيخ كبير له مناقب فى طبقات الشعراوى وضريحه أبيض اللون يقع خارج المدينة فى ناحية القبلة وله جامع فخم مزين ، وبالناحية الشمالية للمدينة ضريح الأولياء السبعة ويطلقون عليه مزار الأولياء السبعة لأن سبعة من الأولياء مدفونون به ، وكلهم من نسل النبى يوسف ، وعلى ضفاف النيل ضريح صغير للشيخ يوسف العجمى.
وعلى ضفاف الترعة الموجودة بمدينة النهارية على مقربة من المقهى ضريح على رفيعى وهو ضريح صغير وقد شاء المولى القدير أنه أثناء زيارة الحقير لهذا الضريح تهدم