شجرة السرو
وهو فى مصر كثير ، كما توجد شجرة «دلب الفسدق» وهى موجودة فى حديقة «نقيب الأشراف» ، وشجرة «الصنوبر» وهى كذلك موجودة فى حديقة نقيب الأشراف ولا وجود لسواها.
شجرة الجوز
شجرة فى حقل نذير أغا فى عمق قلعة الكبش ولا وجود لسواها ولكنها تكثر فى مدينة الفيوم.
شجرة السبحة
قريبة الشبه من شجرة الجوز إلا أن أوراقها صغيرة ، تنمو على غصونها التى تشبه السبحة. وتثقب ثمارها عندما تنضج وتصنع منها السبح ، ومن يشاهدها يعجب لإبداع الخالق قائلا : سبحان الله الذى خلق هذه الشجرة المستديرة التى تصنع منها السبح لذكر اسمه.
شجرة السنط
أشجار سامقة فى غلظ رجلين ، أوراقها كأوراق شجرة الكرز إلا أنها لا تؤتى ثمارا. تصنع السفن من خشبها وتحرق وقودا ، ولا رماد لها ، وجمارها حمر. إنها شجرة صلبة ، تستخدم أوراقها لعلاج الإسهال ، فتدق فى الهاون وتخلط بالعسل وإذا ما تناول شخص خمسة دراهم من هذا الخليط على الريق شفى من الإسهال.
وأخشابها غاية فى الصلابة حيث تصنع منها سفن تعمر مائة عام فى البحار. وبعض الأبنية العتيقة التى مضى على بنائها ألف عام أو أكثر أسسها من هذا الخشب. ومن ثم لا وجود لأشجار فى صلابة السنط والبقس ، ومن الناس من يسميها «أشجار العالم الجديد» ، إلا أن جو مصر يغير لونها.
شجرة الساج
ليست شجرة كبيرة ، أوراقها كأوراق شجرة الكرز وهى دائمة الخضرة ، تكثر على ضفاف النيل وهو شجر يقبل أهل مصر على زراعته ، إلا أنه لا يؤتى ثمارا.