جبريل : إن بينهما ألف ملك ، فإذا قال العبد هذا ، قالوا : آمين». قال العلامة ابن حجر : قوله (سبعون) كذلك رأيته ، فإن صح فهو على حذف ضمير الشأن ، أو على ألف. انتهى.
وعن عطاء قال : يا رسول الله إنك تكثر من استلام الركن اليماني؟! قال : (ما أتيت عنده قط إلا وجبريل قائم عنده يستغفر لمن يستلمه (١)).
وعنه صلىاللهعليهوسلم قال : (عند الركن اليماني باب من أبواب الجنة ، والركن الأسود باب من أبواب الجنة).
وعن مجاهد : (ما من إنسان يضع يده على الركن اليماني ويدعو إلا استجيب له ، وإن بين الركن اليماني والركن الأسود سبعين ألف ملك لا يفارقونه هم هنالك منذ خلق الله البيت (٢)).
[٢١٠] [استلام الركن اليماني] :
تتمة : استلام الركن اليماني مستحب في كل شوط.
واستلامه : لمسه بكفيه ، أو بيمينه دون يساره ـ كما يفعله الجهلة والمتكبرة ، ـ من غير تقبيل ولا سجود عليه ، وقال محمد : هو سنة ، ويقبّله مثل الحجر الأسود.
قال في البحر : والدلائل تشهد له ، وعن محمد : يستلمه ويقبل يديه ولا يقبله ، ولا خلاف في أن تقبيله ليس بسنة ، وإن عجز عن استلامه لا يشير إليه إلا على رواية عن محمد (٣).
__________________
(١) الأزرقي في أخبار مكة ، وقال المحقق «إسناده ضعيف» ١ / ٤٧٠.
(٢) الأزرقي ، وقال المحقق : اسناده حسن ، ١ / ٤٧٠.
(٣) واستلام الركن مسنون عند الإمام مالك ، والشافعي ، وأحمد ، ومحمد بن الحسن الشيباني