ونقل الفاسي عن الفاكهي : ما يقتضي أن الكبش نحر بين الجمرتين ، ويؤيده ما أخرج الطبراني عن ابن عباس ـ رضياللهعنهما ـ : (أن النبي صلىاللهعليهوسلم نحر في منحر الخليل عليهالسلام الذي نحر فيه الكبش المفدى) ، ثم قال : وذلك في سفح الجبل المقابل له ، يعني لثبير ، فيكون ذلك عند مسجد النحر المتقدم ذكره. والله أعلم.
وفي البيضاوي : قيل كان كبشا من الجنة ، وقيل : كان وعلا أهبط إليه من ثبير.
[٢٠٣] [موضع محاولة ذبح سيدنا إسماعيل] :
وأما موضع سيدنا إسماعيل للذبح ، فقال البيضاوي : كان ذلك عند الصخرة ، محلّ بمنى ، أو في الموضع المشرف على مسجده ، أو المنحر الذي ينحر فيه اليوم.
[٢٠٤] [مسجد عائشة رضياللهعنها]
ومنها مسجد عائشة رضياللهعنها : وهو بسفح ثبير أيضا فوق مسجد الكبش ، وهو غار لطيف ، عليه بناء دائر ، ويسمى : معتكف عائشة ، وبيت أم المؤمنين.
[٢٠٥] [مغارة الفتح] :
ومنها مغارة الفتح : هي في سفح ثبير قريبا من معتكف عائشة ، أنشأها صاحب القاموس رحمهالله تعالى.