لمن نزل به كرب أو شدة ، وعند الصف في سبيل الله ، وعند التحام الحرب ، وعند شرب ماء زمزم ، والحضور عند الميت ، وصياح الديكة ، واجتماع المسلمين ، ومجالس الذكر ، وعند قول الإمام : ولا الضآلين ، وعند تغميض الميت ، وإقامة الصلاة ، ونزول الغيث ، ورؤية الكعبة ، وبين الجلالتين في سورة الأنعام (١).
[٤٦] [من يرجى قبول دعائه] :
ومن الأشخاص : المضطر ، والمظلوم ولو كان فاجرا أو كافرا ، والوالد إذا كان محقا ، والولد البار بوالديه ، والمريض ، والمسافر ، والصائم حتى يفطر ، وحين يفطر ، والإمام العادل ، والرجل الصالح ، والمسلم لأخيه بظهر الغيب ، والمسلم ما لم يدع بظلم أو قطيعة رحم ، أو يقول : دعوت فلم أجب ، ولله عزوجل عتقاء في كل يوم وليلة لكل عبد منهم دعوة مستجابة ، ودعوة الحاج لا ترد حتى يصدر أي يرجع.
[٤٧] [الدعاء باسم الله الأعظم] :
ومن قال : «لا إله ألا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين» جاء أنه اسم الله الأعظم ، الذي إذا دعي به أجاب ، وإذا سئل به أعطى.
وجاء هو : (اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت ، الأحد الصمد ، الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفوا
__________________
(١) والمراد بها الآية : (جاءَتْهُمْ آيَةٌ قالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتى مِثْلَ ما أُوتِيَ رُسُلُ اللهِ اللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغارٌ عِنْدَ اللهِ وَعَذابٌ شَدِيدٌ بِما كانُوا يَمْكُرُونَ) (١٢٤) الأنعام.