وكانوا وزراء مكة ، وأرى بعض انشراح ونور ، فسألت الحفار هل أحد مدفون في هذه التربة من الصالحين؟ قال نعم : أصل هذه التربة كانت تعرف بقبر سفيان ابن عيينة.
[٢٨٤] [أسماء بعض من دفنوا بالمعلا] :
ومنها : الحوطة التي قرب السيدة خديجة ، المعروفة بحوطة : الفضيل بن عياض ، فيها قبره وقبور كثير من أكابر الأولياء ـ كالشيخ الإمام أبي القاسم القشيري صاحب الرسالة ، والشيخ اليافعي ، وولده عبد الرحمن ـ شيخ سيدي عمر العرابي ـ والشيخ تقي الدين السبكي ـ والشيخ الكبير السبكي ، ومشايخ بني الطواشي ، وغيرهم من الأكابر.
ومنها : عند قبر الشيخ المناوي قرب الحوطة المذكورة ، يقصده أهل مكة ليلة أربع في شهر ذي الحجة.
ونقل عن الشيخ المالكي : أن الدعاء يستجاب عند ثلاثة أماكن : عند قبور سماسرة الخير ، وعند قبر الولي ، وعند قبر إمام الحرمين عبد المحسن بن أبي عبد الحميد ، وقبور سماسرة الخير عند الشيخ العرابي وبين البئر التي يغسلون منها الموتى وإليها أقرب ، وكانت ثمّ قبة ولا أثر لها الآن.
وأما قبر الشولي وإمام الحرمين فمعروفان.
ومنها : بين ضريح الشيخ العرابي والشيخ الشولي وعند الشيخ الكرماني وقبور السادة بني زكريا ، ومنها عند قبر الشيخ عبد الله بن كثير أحد القراء السبعة في طريق الناس حذاء قبر الشيخ ابن حجر المكي.
ومنها : عند قرب الدلاصي بالقرب من الجبل.