معروف ، نزل به صلىاللهعليهوسلم حين حجّ ، نزل تحت شجرة ثمّ ، وروى عبد الله بن الزبير رضياللهعنه أنه قال : حج ألفا نبي من بني إسرائيل عقلوا رواحلهم بذي طوى واغتسلوا منه. وأفاد الأزرقي : أن زبيدة بنته (١) ، وعدّه بن ظهيرة من الغير المعروفة ، وهو بعيد جدا.
[٢٦٤] [مسجد الإجابة] :
ومسجد الإجابة في شعب بقرب ثنية إذخر ، كذا ذكره الفاسي ، وهو مشهور بذلك إلى وقتنا هذا ، يقال : إنه صلىاللهعليهوسلم صلّى فيه. والله أعلم (٢). كذا ذكره ابن ظهيرة.
وأما مآثر منى فتقدمت.
[٢٦٥] [مسجد إبراهيم عليهالسلام] :
ومسجد عرفة المذكور ، ويسمى بمسجد إبراهيم عليهالسلام ، وجزم به الرافعي والنووي.
وقال ابن جماعة : ليس لذلك أصل ، وتبعه الأسنوي. قال الفاسي : وفيه نظر ؛ لمخالفتها ما يقتضي كلام الأزرقي ، وهو عمدة في هذا الشأن ، وهذا المسجد عده في المساجد التي يستحب زيارتها ، قال : وهو أولى بذلك ؛ لأن العلة في ذلك إنما هي التبرك ، وهذا المسجد من البقاع العظيمة التي لا شك فيها ، وكم صلّى فيه من حجّاج الصحابة والتابعين والعلماء والسادات ؛ لأن
__________________
(١) الأزرقي ٢ / ٢٠٤ ، القرى ص ٦٦٥ ، المسجد اندثر إلا أن الموقع معروف ببئر طوى ، وموقعه بجرول أمام مستشفى الولادة ، خلف عمائر الجفري.
(٢) الجامع اللطيف ص ٢٩١ ، وموقعه كما ذكر المؤلف في مدخل ريع ذاخر (بالمعابدة) وقد جدد بنائه.