لك أنفه ، اللهم لا تجعلني بدعائك شقيا ، وكن بي رؤوفا رحيما ، يا خير المسؤولين ، يا خير المعطين (١)).
[١١٠] [المغفرة لأهل الموقف] :
وروى جابر رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : (ما من مسلم يقف عشية عرفة بالموقف ويستقبل القبلة بوجهه ثم يقول : لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحي ويميت وهو على كل شيء قدير ، مائة مرة ، ثم يقرأ (قل هو الله أحد) مائة مرة ، ثم يقول : اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد ، وعلينا معهم (مائة مرة) إلّا قال الله تعالى : يا ملائكتي ، ما جزاء عبدي هذا؟ سبّحني وهلّلني وكبّرني وعظّمني ، وعرفني وأثنى عليّ ، وصلّى على نبيي ، اشهدوا علىّ يا ملائكتي أني قد غفرت له وشفعته في نفسه ، ولو سألني عبدي هذا لشفّعته في أهل الموقف). رواه البيهقي ، وقال : هذا متن غريب وليس في إسناده من ينسب إلى الوضع (٢).
وعن ابن عمر رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : (من قرأ قل هو الله أحد عشية عرفة ألف مرة أعطاه الله ما سأله) رواه أبو الشيخ وابن أبي الدنيا في كتاب الأضاحي ، وابن أبي عاصم والطبراني معا في الدعاء ، والبيهقي في الدعوات (٣).
__________________
(١) أورده الهيثمي في المجمع ، وقال : «رواه الطبراني في الكبير والصغير .. وفيه يحيى بن الأبلي» ، قال العقيلي : «روى عنه يحيى بن بكير مناكير ، وبقية رجاله رجال الصحيح» ٣ / ٢٥٢.
(٢) أورده السيوطي في اللآلئ المصنوعة ، وقال : وأورده الحافظ ابن حجر في أماليه وقال : «رواته كلهم موثوقون إلّا الطلحي فإنه مجهول ...» ٢ / ١٠٦ ؛ وأورده ابن الجوزي في مثير العزم ١ / ٢٥٧ ، وفي الموضوعات ٢ / ٢١٢ ، وقال : «هذا حديث موضوع».
(٣) قال المناوي في الفيض : «الخيارى في فوائده عن حذيفة بن اليمان» ٦ / ٢٠٣.