وفي القاموس : وذو الحصحاص : جبل مشرف على طوى ، وفيه أيضا في مادة : [الفخ] أن الفخ موضع بمكة ، ودفن فيه ابن عمر رضياللهعنهما (١).
[٢٨٧] [مقبرة الشهداء] :
وقال بعض الأخيار : مما يستجاب فيه الدعاء عند قبور الشهداء أصل لسفح بطريق التنعيم. أقول : وهي مشهورة (٢) عند أهل مكة آخر الزاهر ، وليس لي علم هل هو كذلك أو هي المقبرة المذكورة؟
[٢٨٨] [مقبرة الشبيكة] :
ومنها مقبرة الشبيكة (٣) : وهي مقبرة عظيمة لما حوته من أهل الخير والغرباء ، لا سيما الطرحاء ، فإنهم كانوا يدفنون غالبا فيها ، وفيها من السادة قبور آل باعلوي ، منهم : السيد الجليل العارف بالله تعالى عبد الله بافقيه العيدروس ، وتربة بني المساوى ، وتربة الشيخ الكبير ياسين بن عبد الكبير الحضرمي الأنصاري ، وقبر الشيخ الغماري ، وهو مشهور بتيسير قضاء الدين ، فإن أهل مكة يكتبون ديونهم في شيء من الطين ويرمونه على قبره في عشر ذي الحجة ، وبعضهم في أول أربعاء من ذي القعدة (٤).
وبقرب منها قبر السيد الشريف الولي المجذوب عبد الرحمن المغربي الإدريسي المعروف بالمحبوب.
__________________
(١) القاموس المحيط (حصص ، فخّ).
(٢) وهي مشهورة ومعروفة (بالشهداء) على يمين الذاهب إلى الحرم والشارع العام.
(٣) مقبرة الشبيكة : تقع في حي الشبيكة أسفل جبل عمر ويمر من جانبها نفق أرضي للسيارات بني حديثا ، وهي محاطة بسور.
(٤) وبفضل الله تعالى ذهبت جميع تلك البدع والعادات التي لا أصل لها من الدين.