أحد) (١). وجاء أنه : (اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الأحد ... إلى آخره (٢)).
وجاء أيضا هو : (اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت ، وحدك لا شريك لك ، الحنان المنان ، بديع السموات والأرض ، يا ذا الجلال والإكرام ، يا حي يا قيوم) (٣).
وجاء : (وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ) (١٦٣) [البقرة] ، و (الم (١) اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) (٢) [آل عمران](٤).
وجاء هو : اسم الله الأعظم في ثلاث : البقرة ، وآل عمران ، وطه. قال القاسم : فالتمستها أنه الحي القيوم (٥).
__________________
(١) أخرجه الترمذي (٣٤٧٥) وقال : «حديث حسن غريب» ؛ وأخرجه النسائي في الكبرى (٧٦٦٦) ؛ وابن حبان في موارد الظمآن ١ / ٥٣٢ ، قال ابن حجر : «إن هذا الحديث أرجح ما ورد من حيث السند» كما نقل الشوكاني في التحفة ص ٥٢.
(٢) كما في رواية الترمذي ، والبيهقي في الدعوات الكبير ١ / ١٤٥ ، انظر بالتفصيل : تحفة الذاكرين للشوكاني ، ص ٥١ وما بعدها.
(٣) أخرجه أبو داود (١٤٩٥) ، والنسائي في الكبرى (١٢٢٣) ، وابن ماجه (٣٨٥٨) ، وأورده الهيثمي في المجمع وقال : «رواه أحمد والطبراني في الصغير ورجال أحمد ثقات إلّا أن ابن إسحاق مدلس وإن كان ثقة» ١٠ / ١٥٦.
(٤) هذا حديث أسماء بنت يزيد مرفوعا (اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين ...) وذكر الآيتين المذكورتين.
كما رواه أبو داود (١٤٩٦) ؛ والترمذي وحسنه (٤٣٧٨) ؛ وابن ماجه (٣٨٥٥).
(٥) ويعني به حديث أبي أمامة الباهلي الذي رواه ابن ماجه ... وذكر الحديث ، ثم قال أبو أمامة فالتمستها فوجدت في البقرة في آية الكرسي : (اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) وفي آل عمران (اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) وفي طه (وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ). ابن ماجه (٣٨٥٦) والحاكم في المستدرك والطبراني في الكبير ، كما ذكر الشوكاني في تحفة الذاكرين ص ٥١.