ورواه الصدوق في ( العلل ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن علي بن أسباط ، مثله (١) .
[ ٢٤١ ] ٨ ـ وعنه (١) ، عن سعيد بن جناح ، عن أخيه أبي عامر ، عن رجل ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من دخله العجب هلك .
[ ٢٤٢ ] ٩ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنان ، عن نضر بن قرواش ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : أتى عالم عابداً فقال له : كيف صلاتك ؟ فقال : مثلي يُسأل عن صلاته ، وأنا أعبد الله منذ كذا وكذا ؟ ! قال : فكيف بكاؤك ؟ فقال : أبكي حتى تجري دموعي ، فقال له العالم : فإنَّ ضحكك وأنت خائف أفضل من بكائك وأنت مُدِلّ (١) ، إن المدلّ لا يصعد من عمله شيء .
ورواه الحسين بن سعيد في كتاب ( الزهد ) : عن النضر بن سويد ، عن محمّد بن سنان ، عن إسحاق بن عمّار ، مثله (٢) .
[ ٢٤٣ ] ١٠ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن أبي داود ، عن بعض أصحابنا ، عن أحدهما ( عليهما السلام ) قال : دخل رجلان المسجد أحدهما عابد والآخر فاسق ، فخرجا من المسجد والفاسق صدّيق ، والعابد فاسق ، وذلك أنَّه يدخل العابد المسجد مُدلّاً بعبادته ، يُدِلُّ بها فتكون فكرته في ذلك ، وتكون فكرة الفاسق في التندم على فسقه ، ويستغفر الله عزّ وجلّ ممّا صنع من
__________________
(١) علل الشرائع : ٥٧٩ .
٨ ـ الكافي ٢ : ٢٣٦ / ٢ .
(١) وهذه عبارة الكليني والظاهر أن ضمير عنه راجع الى أحمد لا إلى محمد ( منه قده ) .
٩ ـ الكافي ٢ : ٢٣٦ / ٥ .
(١) المُدِلّ : المتّكل علىٰ عمله ظانّاً بأنّه هو الذي ينجيه ( مجمع البحرين ٥ : ٣٧٢ ) .
(٢) الزهد : ٦٣ / ١٦٨ باختلاف يسير .
١٠ ـ الكافي ٢ : ٢٣٧ / ٦ .