[ ٦٤٧ ] ٧ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( العلل ) و ( عيون الأخبار ) بإسناده الآتي عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : إنّما وجب الوضوء ممّا خرج من الطرفين خاصّة ، ومن النوم ، دون سائر الأشياء (١) ، لأنّ الطرفين هما طريق النجاسة ، وليس للإِنسان طريق تصيبه النجاسة من نفسه إلّا منهما ، فأمروا بالطهارة عندما تصيبهم تلك النجاسة من أنفسهم ، الحديث .
[ ٦٤٨ ] ٨ ـ وفي ( عيون الأخبار ) : بالإِسناد الآتي عن الفضل قال : سأل المأمون الرضا ( عليه السلام ) عن محض (١) الاسلام فكتب إليه ـ في كتاب طويل ـ : ولا ينقض الوضوء إلّا غائط ، أو بول ، أو ريح ، أو نوم ، أو جنابة .
[ ٦٤٩ ] ٩ ـ وبالإِسناد ، عن الفضل بن شاذان ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيغ ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ـ في حديث طويل ـ قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : لا ينقض الوضوء إلّا ما خرج من طرفيك الذين جعل (١) الله لك ، أو قال : الذين أنعم الله بهما (٢) عليك .
[ ٦٥٠ ] ١٠ ـ وبأسانيده ، عن محمّد بن سنان ـ في جواب العلل ـ عن الرضا ( عليه السلام ) قال : وعلّة التخفيف في البول والغائط ، لأنّه أكثر وأدوم من الجنابة ، فرضي فيه بالوضوء لكثرته ، ومشقّته ، ومجيئه بغير إرادة منهم (١)
__________________
٧ ـ علل الشرائع : ٢٥٧ ، وعيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ٢ : ١٠٤ .
(١) في العلل زيادة : قيل .
٨ ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ٢ : ١٢٣ .
(١) في نسخة : « محنة » منه قدّه .
٩ ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ٢ : ١٨ / ٤٤ .
(١) في المصدر : جعلهما .
(٢) بهما : ليس في المصدر .
١٠ ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ٢ : ٨٨ / ١
(١) في نسخة : « منه » ، ( منه قدّه ) .