( الله ) (١) عليه وعلى ذريّته تطهير (٢) هذه الجوارح الأربع ، ( فأمره الله عزّ وجلّ ) (٣) بغسل الوجه لما نظر إلى الشجرة ، وأمره بغسل اليدين إلى المرفقين لما تناول بهما ، وأمره بمسح الرأس لما وضع يده على أمّ رأسه ، وأمره بمسح القدمين لما مشى بهما إلى الخطيئة .
ورواه في ( الفقيه ) كذلك (٤) ، وكذا الذي قبله .
[ ١٠٣٦ ] ١٧ ـ ورواه في ( المجالس ) بالإِسناد المشار إليه ، وزاد : قال : ثمّ سنّ على أُمّتي المضمضة لينقي (١) القلب من الحرام ، والاستنشاق لتحرم عليه (٢) رائحة النار ونتنها ، قال [ اليهودي : صدقت ] (٣) يا محمّد ، فما جزاء عاملها ؟ فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أوّل ما يمسّ الماء يتباعد عنه الشيطان ، فإذا تمضمض نوّر الله قلبه ولسانه بالحكمة ، وإذا استنشق آمنه الله من النار ، ورزقه رائحة الجنّة ، وإذا غسل وجهه بيّض الله وجهه يوم تبيضّ وجوه وتسودّ وجوه ، فإذا غسل ساعديه حرّم الله عليه أغلال النار ، وإذا مسح رأسه مسح الله عنه سيّئاته ، وإذا مسح قدميه أجازه على الصراط يوم تزلّ فيه الأقدام .
ورواه في ( العلل ) عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن السعدآبادي ، عن احمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن فضالة ، عن الحسين بن ابي العلاء ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، مثله ، إلى قوله : مشى بهما إلى الخطيئة .
__________________
(١) لفظ الجلالة غير واضح في المخطوط وغير مذكور في المصدر .
(٢) في المصدر : غسل .
(٣) وفيه : وأمره .
(٤) الفقيه ١ : ٣٤ / ١٢٧ .
١٧ ـ أمالي الصدوق ١٦٠ / ١ .
(١) في المصدر : لتنقي .
(٢) وفيه : عليهم .
(٣) أثبتناه من المصدر .