تسمع أذناه ، ولم يحزن صدره بما أعطي غيره .
[ ١٢٦ ] ٤ ـ وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد ، عن المنقري ، عن سفيان بن عيينة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : الإِبقاء على العمل حتى يخلص أشدّ من العمل ، والعمل الخالص الذي لا تريد أن يحمدك عليه أحد إلّا الله عزّ وجلّ .
[ ١٢٧ ] ٥ ـ وبالإِسناد قال : سألته عن قول الله عزّ وجلّ : ( إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّـهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) (١) ؟ قال : السليم (٢) الذي يلقى ربّه وليس فيه أحد سواه ، قال : وكلّ قلب فيه شكّ أو شرك فهو ساقط ، وإنّما أرادوا بالزهد في الدنيا لتفرغ قلوبهم للآخرة .
[ ١٢٨ ] ٦ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين في ( معاني الأخبار ) عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان قال : كنّا جلوساً عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) إذ قال له رجل : أتخاف (١) أن أكون منافقاً ، فقال له : إذا خلوت في بيتك نهاراً أو ليلاً أليس تصلّي ؟ فقال : بلى ، فقال : فلمن تصلّي ؟ قال : لله عزّ وجلّ ، قال : فكيف تكون منافقاً وأنت تصلّي لله عزّ وجلّ لا لغيره !
[ ١٢٩ ] ٧ ـ أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن يونس ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قول الله : ( حَنِيفًا مُّسْلِمًا ) (١) قال : خالصاً مخلصاً لا يشوبه شيء .
__________________
٤ ـ الكافي ٢ : ١٣ / ٤ ، وتقدمت قطعة منه في الحديث ٥ من الباب ٦ من أبواب مقدمة العبادات
٥ ـ الكافي ٢ : ١٣ / ٥ .
(١) الشعراء ٢٦ : ٨٩ . |
(٢) في المصدر : القلب السليم . |
٦ ـ معاني الأخبار : ١٤٢ / ١ .
(١) في المصدر : أتخاف عليَّ .
٧ ـ المحاسن : ٢٥١ / ٢٦٩ .
(١) آل عمران ٣ : ٦٧ .