ظاهره أرجح من باطنه خفّ ميزانه .
وفي ( المجالس ) : عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عمير ، مثله (١) .
[ ١٥٣ ] ١٦ ـ وفي ( عقاب الأعمال ) عن أبيه ، عن عبد الله بن جعفر ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن زياد ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سُئل : فيما النجاة غداً ؟ فقال : إنّما النجاة في أن لا تخادعوا الله فيخدعكم ، فإنّه من يخادع الله يخدعه ، ويخلع منه الإِيمان ، ونفسه يخدع لو يشعر ، قيل له : فكيف يخادع الله ؟ قال : يعمل بما أمره الله ثم يريد به غيره ، فاتقوا الله في الرياء ، فإنّه الشرك بالله ، إنّ المرائي يدعى يوم القيامة بأربعة أسماء : يا كافر ، يا فاجر ، يا غادر ، يا خاسر ، حبط عملك ، وبطل أجرك ، فلا خلاص لك اليوم ، فالتمس أجرك ممّن كنت تعمل له .
ورواه في ( معاني الأخبار ) عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن هارون بن مسلم (١) .
ورواه في ( المجالس ومعاني الأخبار ) أيضاً عن أحمد بن هارون الفامي ، عن محمّد بن عبد الله بن جعفر ، عن أبيه (٢) .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٣) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٤) .
__________________
(١) أمالي الصدوق : ٣٩٧ / ٨ .
١٦ ـ عقاب الأعمال : ٣٠٣ / ١ .
(١) معاني الأخبار : ٣٤٠ / ١ .
(٢) أمالي الصدوق : ٤٦٦ / ٢٢ ، ولم نجده في النسخة المطبوعة من معاني الأخبار بهذا السند ،
(٣) تقدّم في الحديث ١٥ من الباب ٦ من أبواب مقدمة العبادات . وفي الباب ٨ من أبواب مقدمة العبادات .
(٤) يأتي في :
أ ـ الباب التالي .