ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب (١) .
أقول : تقدّم الوجه فيه (٢) ، وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٣) ، وقد حمله الشهيد في ( الذكرى ) على التقيّة ، وذكر أنّه موافق لكثير من العامة (٤) .
٦ ـ باب استحباب الجهر للإِمام بالتشهّد وجميع الأذكار ، وكراهة الجهر للمأموم
[ ٨٢٨١ ] ١ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن حفص بن البختري (١) ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ينبغي للإِمام أن يسمع من خلفه التشهّد ولا يسمعونه شيئاً .
ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير (٢) .
ورواه الصدوق باسناده عن حفص بن البختري ، مثله (٣) .
__________________
(١) التهذيب ٢ : ١٠١ / ٣٧٨ ، والاستبصار ١ : ٣٤٢ / ١٢٨٨ .
(٢) تقدم في ذيل الحديث ٢ من هذا الباب .
(٣) تقدم في الباب ٣ من هذه الأبواب .
(٤) الذكرىٰ : ٢٠٤ .
الباب ٦ فيه ٣ أحاديث
١ ـ التهذيب ٢ : ١٠٢ / ٣٨٤ .
(١) ورد في هامش المخطوط ما نصه : قال المحقق في المعتبر سند بعد هذه الرواية : وفي حفص بن البختري ضعف ، لكن الفتوىٰ مشهورة بين الأصحاب . انتهى وهذا عجيب جداً من المحقق فان حفص بن البختري ثقة لم يضعفه أحد من علماء الرجال ، وانما الضعيف أبو البختري وهب بن وهب وهذا وهم واشتباه وان قول النجاشي بعد ما وثقه وإنما كان بينه وبين آل أعين نبوة فغمزوا عليه بلعب الشطرنج فلا ينافي كونه ثقة بوجه ولا ثبت ما نسب اليه لأن قولهم فيه محل تهمة لتلك النبوة ولو ثبت لم يناف الثقة ولم يوجب الضعف في الحديث مع أن النصوص هنا كثيرة . ( منه . قده ) راجع المعتبر : ١٨٩ .
(٢) الكافي ٣ : ٣٣٧ / ٥ .
(٣) الفقيه ١ : ٢٦٠ / ١١٨٩ .