٤١ ـ باب جواز العوذة والرقية والنشرة اذا كانت من القرآن أو الذكر أو مروية عنهم ( عليهم السلام ) دون غيرها من الأشياء المجهولة ، وجواز تعليق التعويذ من القرآن والذكر والدعاء
[ ٧٨٢٢ ] ١ ـ الحسين بن بسطام وأخوه عبد الله في ( طبّ الأئمّة عليهم السلام ) : عن محمّد بن يزيد الكوفي ، عن النضر بن سويد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سألته عن رقية العقرب والحيّة والنشرة ورقية المجنون والمسحور الذي يعذّب ؟ فقال : يا بن سنان ، لا بأس بالرقية والعوذة والنشرة إذا كانت من القرآن ، ومن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله ، وهل شيء أبلغ في هذه الأشياء من القرآن ؟ أليس الله يقول : ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ) (١) ؟ أليس يقول الله جلّ ثناؤه : ( لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ) (٢) ؟ وسلونا نعلّمكم ونوقفكم على قوارع (٣) القرآن لكلّ داء .
[ ٧٨٢٣ ] ٢ ـ وعن إبراهيم بن ميمون (١) ، عن حمّاد بن عيسى ، عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لا بأس بالرقى (٢) من العين والحمّى والضرس وكلّ ذات هامّة لها حمّة إذا علم الرجل ما
__________________
الباب ٤١ فيه ١٢ حديثاً
١ ـ طبّ الأئمّة ( عليهم السلام ) : ٤٨ .
(١) الاسراء ١٧ : ٨٢ .
(٢) الحشر ٥٩ : ٢١ .
(٣) قوارع القرآن الآيات التي يقرؤها الإِنسان إذا فزع من الجن والإِنس كآية الكرسي كأنّها تقرع الشيطان . ( هامش المخطوط نقلاً عن صحاح اللغة ٣ : ١٢٦٣ ) .
٢ ـ طبّ الأئمّة ( عليهم السلام ) : ٤٨ .
(١) في المصدر : مأمون .
(٢) الرقية كمدية : العوذة
التي ترقىٰ بها صاحب الآفة كالحمّىٰ والصرع وغير ذلك من الآفات ؛ =