١٣ ـ باب ما يستحبّ أن يقرأ في نوافل الزوال وما يقال بعدها
[ ٧٣٥٣ ] ١ ـ محمّد بن الحسن باسناده ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عبد الله بن الحسين الطويل ، عن أبي داود المنشد ، عن محسن الميثمي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : يقرأ في صلاة الزوال في الركعة الاُولى الحمد وقل هو الله أحد ، وفي الركعة الثانية الحمد وقل يا أيّها الكافرون ، وفي الركعة الثالثة الحمد وقل هو الله أحد وآية الكرسي (١) ، وفي الركعة الرابعة الحمد وقل هو الله أحد وآخر البقرة ( آمَنَ الرَّسُولُ ) (٢) إلى آخرها ، وفي الركعة الخامسة الحمد وقل هو الله أحد والخمس آيات من آل عمران : ( إِنَّ فِي خَلقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرضِ ) إلى قوله : ( إِنَّكَ لَا تُخلِفُ المِيعَادَ ) (٣) ، وفي الركعة السادسة الحمد وقل هو الله أحد وثلاث آيات السخرة : ( إِنّ رَبَّكُمُ اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرضَ ) إلى قوله : ( إِنَّ رَحمَةَ اللَّـهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحسِنِينَ ) (٤) ، وفي الركعة السابعة الحمد وقل هو الله أحد والآيات من سورة الأنعام ( وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ ) إلى قوله : ( وَهُوَ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ ) (٥) ، وفي الركعة الثامنة الحمد وقل هو الله أحد وآخر سورة الحشر من قوله : ( لَو أَنزَلنَا هَذَا القُرآنَ عَلَى جَبَلٍ ) (٦) إلى آخرها فاذا فرغت فقل (٧) : اللهمّ مقلّب القلوب والأبصار ثبّت قلبي على دينك ولا تزغ قلبي بعد اذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة إنّك أنت الوهّاب سبع مرّات ، ثمّ تقول : أستجير بالله من النار سبع مرّات .
__________________
الباب ١٣ فيه ٣ أحاديث
١ ـ التهذيب ٢ : ٧٣ / ٢٧٢ .
(١) البقرة ٢ : ٢٥٥ ـ ٢٥٧ .
(٢) البقرة ٢ : ٢٨٥ ـ ٢٨٦ .
(٣) آل عمران ٣ : ١٩٠ ـ ١٩٤ .
(٤) الأعراف ٧ : ٥٤ ـ ٥٦ .
(٥) الأنعام ٦ : ١٠٠ ـ ١٠٣ . |
(٦) الحشر ٥٩ : ٢١ ـ ٢٤ . |
(٧) في هامش الاصل عن نسخة : قلت