لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : أقرأ سورة فأسهو فأنتبه وأنا في آخرها ، فأرجع إلى أوّل السورة أو أمضي ؟ قال : بل امض .
[ ٧٤٣٨ ] ٢ ـ وباسناده عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف ابن عميرة ، عن بكر بن أبي بكر قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إني ربما شككت في السورة فلا أدري قرأتها أم لا ، فاُعيدها ؟ قال : إن كانت طويلة فلا ، وإن كانت قصيرة فأعدها .
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك في الخلل الواقع في الصلاة ، إن شاء الله (١) .
٣٣ ـ باب ان حدّ الإِخفات أن يسمع نفسه واستحباب اسماع الإِمام من خلفه القراءة في الجهرية ما لم يبلغ العلو فيكره له ولغيره
[ ٧٤٣٩ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن اُذينة وابن بكير جميعاً ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : لا يكتب من القراءة والدعاء إلّا ما أسمع نفسه .
[ ٧٤٤٠ ] ٢ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة قال : سألته عن قول الله عزّ وجلّ : ( وَلَا تَجهَر بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِت بِهَا ) (١) قال : المخافتة ما دون سمعك ، والجهر أن ترفع صوتك شديداً .
__________________
٢ ـ التهذيب ٢ : ٣٥١ / ١٤٥٧ .
(١) يأتي في الباب ٢٣ من أبواب الخلل .
الباب ٣٣ فيه ٧ أحاديث
١ ـ الكافي ٣ : ٣١٣ / ٦ ، والتهذيب ٢ : ٩٧ / ٣٦٣ ، والاستبصار ١ : ٣٢٠ / ١١٩٤ .
٢ ـ الكافي ٣ : ٣١٥ / ٢١ .
(١) الإِسراء ١٧ : ١١٠ .