[ ٧٥٧٧ ] ٣ ـ وعنه ، عن عليّ بن معبد ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لا تملّوا من قراءة إذا زلزلت الأرض فانّ من كانت قراءته في نوافله لم يصبه الله بزلزلة أبداً ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة في آفات الدنيا ، فاذا مات اُمر به إلى الجنة فيقول الله عزّ وجلّ : عبدي أبحتك جنّتي فاسكن منها حيث شئت وهويت لا ممنوعاً ولا مدفوعاً عنه .
[ ٧٥٧٨ ] ٤ ـ ورواه الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن أبيه ، عمّن ذكره ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، نحوه وزاد : ثمّ يشيّع روحه إلى الجنّة سبعون ألف ملك يبتدرون بها إلى الجنّة .
[ ٧٥٧٩ ] ٥ ـ وبالإِسناد عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ ( وَالْعَصْرِ ) في نوافله بعثه الله يوم القيامة مشرقاً وجهه ضاحكاً سنّه ، قريراً عينه حتّى يدخل الجنّة .
٦٦ ـ باب استحباب قراءة الحديد والمجادلة والتغابن والطلاق والتحريم والمدثر والمطففين والبروج والبلد والقدر والهمزة والجحد والتوحيد في الفرائض
[ ٧٥٨٠ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( ثواب الأعمال ) بالإِسناد السابق (١) عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي
__________________
٣ ـ ثواب الأعمال : ١٥٢ .
٤ ـ الكافي ٢ : ٤٥٨ / ٢٤ .
٥ ـ ثواب الأعمال : ١٥٣ ، تقدّم ما يدلّ على بعض المقصود في الحديث ١٠ من الباب ٥٦ من هذه الأبواب ، ويأتي في الأحاديث ٦ و ٨ و ١٦ من الباب ٣٩ من أبواب صلاة الجمعة .
الباب ٦٦ فيه ١١ حديثاً
١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٥ .
(١) الاسناد المذكور تقدم في الحديث ١ من الباب ٦٤ من هذه الأبواب .