عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ سورة الحديد والمجادلة في صلاة فريضة أدمنهما لم يعذب الله حين (٢) يموت أبداً ، ولا يرى في نفسه ولا في أهله سوءاً أبداً ، ولا خصاصة في بدنه .
[ ٧٥٨١ ] ٢ ـ وعنه ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ التغابن في ( فريضة ) (١) كانت شفيعة له يوم القيامة ، وشاهد عدل عند من يجيز شهادتها ثمّ ( لا يفارقها حتّى يدخل ) (٢) الجنّة .
[ ٧٥٨٢ ] ٣ ـ وعنه ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ سورة الطلاق والتحريم في فرائضه أعاذه الله ، من أن يكون يوم القيامة ممّن يخاف أو يحزن ، وعوفي من النار ، وأدخله الله الجنّة بتلاوته إيّاهما ومحافظته عليهما لأنّهما للنبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) .
[ ٧٥٨٣ ] ٤ ـ وعنه ، عن عاصم الخيّاط (١) ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر محمّد الباقر ( عليه السلام ) قال : من قرأ في الفريضة سورة المدّثر كان حقّاً على الله عزّ وجلّ أن يجعله مع محمّد ( صلّى الله عليه وآله ) في درجته ، ولا يدركه في الحياة الدّنيا شقاء أبداً ، إن شاء الله .
[ ٧٥٨٤ ] ٥ ـ وعنه ، عن صفوان الجمّال ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام )
__________________
(٢) في المصدر : حتى .
٢ ـ ثواب الأعمال : ١٤٦ .
(١) في المصدر : فريضته .
(٢) في المصدر : لا تفارقه حتى تدخله .
٣ ـ ثواب الأعمال : ١٤٦ .
٤ ـ ثواب الأعمال : ١٤٨ .
(١) في المصدر : الحنّاط .
٥ ـ ثواب الأعمال : ١٤٩ .