قال : من قرأ في الفريضة بويل للمطففين أعطاه الله الأمان يوم القيامة من النار ، ولم تره ولم يرها ، ولم يمرّ على جسر جهنّم ولا يحاسب يوم القيامة .
[ ٧٥٨٥ ] ٦ ـ وعنه ، عن الحسين بن أحمد المنقري (١) ، عن يونس بن ظبيان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ) في فرائضه فإنّها سورة النبيّين كان محشره وموقفه مع النبيين والمرسلين والصالحين .
[ ٧٥٨٦ ] ٧ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن المعلى بن خنيس ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : قال : من كانت قراءته في فرائضه بالسماء والطارق كان له عند الله يوم القيامة جاه ومنزلة ، وكان من رفقاء النبيين وأصحابهم في الجنّة .
[ ٧٥٨٧ ] ٨ ـ وعنه ، عن أبيه ، والحسين بن أبي العلاء جميعاً ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من كانت قراءته في ( فريضة ) (١) ( لَا أُقْسِمُ بِهَـٰذَا الْبَلَدِ ) كان في الدنيا معروفاً أنّه من الصالحين ، وكان في الآخرة معروفاً أنّ له من الله مكاناً ، وكان يوم القيامة من رفقاء النبيّين والشهداء والصالحين .
[ ٧٥٨٨ ] ٩ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) في فريضة من الفرائض نادى مناد يا عبد الله ، قد غفر الله لك ما مضى فاستأنف العمل .
__________________
٦ ـ ثواب الأعمال : ١٥٠ .
(١) في المصدر : المقري .
٧ ـ ثواب الأعمال : ١٥٠ .
٨ ـ ثواب الأعمال : ١٥١ .
(١) في المصدر : فريضته .
٩ ـ ثواب الأعمال : ١٥٢ / ٢ ، وأورده في الحديث ٥ من الباب ٢٣ من هذه الأبواب .