٢٧ ـ باب وجوب الإِعادة على من ترك القراءة أو شيئاً منها متعمّداً لا ناسياً
[ ٧٤١٤ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين باسناده عن زرارة ، عن أحدهما ( عليه السلام ) قال : إنّ الله تبارك وتعالى فرض الركوع والسجود والقراءة سنّة ، فمن ترك القراءة متعمّداً أعاد الصلاة ، ومن نسي فلا شيء عليه .
[ ٧٤١٥ ] ٢ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن حمّاد بن عيسى ، عن ربعي بن عبد الله ، عن محمّد بن مسلم ، عن أحدهما ( عليهما السلام ) ، مثله ، إلّا أنّه قال : ومن نسي القراءة فقد تمّت صلاته ولا شيء عليه .
[ ٧٤١٦ ] ٣ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن مهزيار ، عن يحيى بن عمران (١) الهمداني قال : كتبت إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) : جُعلت فداك ما تقول في رجل ابتدأ ببسم الله الرحمن الرحيم في صلاته وحده في اُمّ الكتاب ، فلمّا صار إلى غير اُمّ الكتاب من السورة تركها ، فقال العبّاسي : ليس بذلك بأس ؟ فكتب بخطّه : يعيدها مرّتين على رغم أنفه يعني العبّاسي ـ .
ورواه الشيخ باسناده عن محمّد بن يعقوب (٢) ، وكذا الذي قبله .
__________________
الباب ٢٧ فيه ٥ أحاديث
١ ـ الفقيه ١ : ٢٢٧ / ١٠٠٥ ، وبسند آخر في التهذيب ٢ : ١٤٦ / ٥٦٩ ، وأورد صدره في الحديث ٢ من الباب ٩ من أبواب الركوع .
٢ ـ الكافي ٣ : ٣٤٧ / ١ ، وأورد صدره في الحديث ٢ من الباب ٩ من أبواب الركوع .
٣ ـ الكافي ٣ : ٣١٣ / ٢ ، أورده أيضاً في الحديث ٦ من الباب ١١ من هذه الأبواب .
(١) في المصدر : يحيى بن أبي عمران .
(٢) التهذيب ٢ : ٦٩ / ٢٥٢ ، والاستبصار ١ : ٣١١ / ١١٥٦ .