أقول : يأتي وجهه (١) .
[ ٨٥٣٦ ] ٩ ـ وعنه ، عن محمّد بن الحسين ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن سالم أبي (١) خديجة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سأله رجل وأنا أسمع فقال : إنّي أُصلّي الفجر ثمّ أذكر الله بكلّ ما أُريد أن أذكره ممّا يجب عليّ ، فأُريد أن أضع جنبي فأنام قبل طلوع الشمس فأكره ذلك ؟ قال : ولم ؟ قال : أكره أن تطلع الشمس من غير مطلعها (٢) ، قال : ليس بذلك خفاء ، انظر من حيث يطلع الفجر فمن ثمّ تطلع الشمس ، ليس عليك من حرج أن تنام إذا كنت قد ذكرت الله عزّ وجلّ .
أقول : هذا يدلّ على الجواز ، وما تقدّم على الكراهة فلا منافاة ، ذكره الشيخ وغيره .
[ ٨٥٣٧ ] ١٠ ـ علي بن جعفر في كتابه عن أخيه موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن قول الله عزّ وجلّ : ( اذْكُرُوا اللَّـهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ) (١) ، قال : قلت : من ذكر الله مائتي مرّة ، كثير هو ؟ قال : نعم ، قال : وسألته عن النوم بعد الغداة ؟ قال : لا ، حتى تطلع الشمس .
[ ٨٥٣٨ ] ١١ ـ محمّد بن الحسن الصفّار في ( بصائر الدرجات ) : عن
__________________
(١) يأتي في الحديث ٩ من هذا الباب .
٩ ـ التهذيب ٢ : ٣٢١ / ١٣١١ ، الاستبصار ١ : ٣٥٠ / ١٣٢٤ .
(١) في المصدر : سالم بن ابي خديجة .
(٢) ورد في هامش المخطوط ما نصه : هذا إشارة إلىٰ ما روي ان من علامات خروج المهدي ( عليه السلام ) طلوع الشمس من مغربها فأجاب ( عليه السلام ) بأن ذلك من طلوع الفجر ذلك اليوم . منه قده .
١٠ ـ مسائل علي بن جعفر : ١٤٣ / ١٦٩ ، ١٧٠ .
(١) الأحزاب ٣٣ : ٤١ .
١١ ـ بصائر الدرجات : ٣٦٣ / ٩ .