هذه الرواية الشريفة مضافاً إلى أنها تشير إلى سعة دائرة العمل الصالح فإنها تقرر هذه الحقيقة وهي أن الإسلام يهتم بأدنى وأصغر مسائل الحياة الفردية والاجتماعية للمسلمين ويوصي المسلمين بالاهتمام حتّى بالامور الجزئية.
__________________
الإيمان ، الباب ١٢ ، ح ٥٨ ، وهو : «الإيمان بضع وسبعون ، أو بضع وستّون شعبة ، فأفضلها قول لا إله إلّا الله وأدناها إماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان» وقد وردت الرواية هذه في مسند أحمد : ج ٢ ، ص ٣٧٩ أيضاً مع اختلاف يسير.