آية سورة الدهر ٩
(إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً (٥) عَيْناً يَشْرَبُ بِها عِبادُ اللهِ يُفَجِّرُونَها تَفْجِيراً (٦) يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً (٧) وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً (٨) إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَلا شُكُوراً (٩) إِنَّا نَخافُ مِنْ رَبِّنا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً (١٠))
«سورة الدهر / الآيات ٥ ـ ١٠»
أبعاد البحث
إن أحد الفضائل والمناقب المهمة للإمام علي عليهالسلام بل فضائل أهل البيت ومناقبهم هو ما ورد في آيات سورة الإنسان حيث تحدّث القرآن الكريم في ثمانية عشر آية من ٣١ آية من هذه السورة حول هذه الفضيلة العظيمة ، وبعض الآيات الشريفة هذه تحدّثت عن أصل القضية ، وهناك أربعة عشر آية اخرى تحدّثت عن جزاء وثواب هذا العمل العظيم الذي قامت به هذه الاسرة الطاهرة ، وسوف يأتي تفاصيل هذه الواقعة وتفسير هذه الآيات الكريمة لاحقاً.
شأن النزول
لقد ذكرت كتب التفسير شأن نزول هذه الآيات محل البحث ، وقد أورد العلّامة الأميني