آية اولي الأمر ٤
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (٥٩))
«سورة النساء / الآية ٥٩»
أبعاد البحث
الآية أعلاه تسمّى «آية الإطاعة» وهي آية اخرى تدلّ على ولاية أمير المؤمنين عليهالسلام ، ومحور البحث في هذه الآية هي جملة «اولي الأمر» حيث تتضمن نظريات وآراء مختلفة سيأتي شرحها وبيانها وما ذكر حولها من إشكالات.
الشرح والتفسير : من هم اولي الأمر؟
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ)
يخاطب الله تعالى في هذا المقطع من الآية الشريفة جميع المؤمنين في أقطار العالم وفي جميع الأزمنة والأعصار إلى يوم القيامة بتقديم الطاعة المطلقة لثلاثة من الأولياء :
الأوّل : إطاعة الله تعالى ، ثمّ إطاعة النبي ، والثالث إطاعة اولي الأمر.
والقسم الثاني من الآية الشريفة يبيّن المرجع للمسلمين في حال نشوب الاختلاف