آية الحكمة ١٥
(يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَما يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُوا الْأَلْبابِ (٢٦٩))
«سورة البقرة / الآية ٢٦٩»
أبعاد البحث
بلا شك إنّ الإسلام له دور هام وأساسي في ترويج العلم وتشويق الناس إلى سلوك طريق المعرفة أكثر من جميع الأديان الإلهية والشرائع السماوية ، ولذلك فلو قيل عن الإسلام بأنه دين العلم والمعرفة فلا يعدُّ هذا الكلام جزافاً ، والآية مورد البحث من جملة الآيات التي عبّرت عن «الحكمة والمعرفة» بأنها «خير كثير» ، أما ما هي علاقة الآية الشريفة بفضائل أمير المؤمنين عليهالسلام؟ فسيأتي في الأبحاث اللاحقة ونسأل الله تعالى أن يجعلنا من جملة هؤلاء الأشخاص الذين رزقوا الحكمة وأدركوا حقائق الامور ، آمين يا ربّ العالمين.
الشرح والتفسير :
الحكمة هي الخير الكثير!
(يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ) ذكروا للحكمة معاني كثيرة من قبيل : «أن الحكمة عبارة عن معرفة أسرار عالم الوجود» و «العلم بحقائق القرآن» و «الوصول إلى الحقّ على مستوى القول