ومن جهة اخرى فإنّ الواجب على الناس هو السعي على مستوى الممارسة والنشاطات الفردية والاجتماعية لتجسيد أقوال وسلوكيات وأفكار ذلك الإمام والقائد ويتحركون في خطاهم بموازاة خطوات الإمام وإلّا فلا يمكن ادعاء الولاية للأئمّة المعصومين بمجرد الكلام في حين أن الإنسان يرتكب أنواع الذنوب والخطايا.
والملفت للنظر أن رئيس جهاز الساواك في حكومة الشاه قال لي يوماً حين التحقيق معي : «انني أعشق الإمام علي عليهالسلام وأصرّح بحبّه وولايته ولكن إذا رأيت بعض الأشخاص الذين يخالفون الشاه فإني مستعد أن أقتل مليون شخص من هؤلاء». فهل أنّ مثل هذه السلوكيات والأفكار تتناغم وتنسجم مع ولاية أمير المؤمنين أو أنّها ولاية كاذبة وزائفة؟
أجل! فإنّ الولاية الحقيقية هي التي تعني انطباق جميع الأعمال والأقوال والأفكار على أعمال وأقوال وأفكار المعصومين عليهمالسلام.