(أَوَلا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لا يَتُوبُونَ وَلا هُمْ يَذَّكَّرُونَ)(١).
(وَلَوْ لا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً)(٢).
(وَلَوْ بَسَطَ اللهُ الرِّزْقَ)(٣).
(فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ)(٤).
(إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ)(٥).
فإذا كان خالق الفعل هو الله تعالى ، فأيّ نفع في اللّطف ، وما الّذي يحصل له به؟
التاسع : اعتراف الأنبياء بإضافة الفعل إليهم [كقوله :]
(رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا)(٦).
(سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)(٧).
(رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي)(٨).
(بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ)(٩).
(مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي)(١٠).
(رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْئَلَكَ ما لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ)(١١).
__________________
(١) التوبة : ١٢٦.
(٢) الزخرف : ٣٣.
(٣) الشورى : ٢٧.
(٤) آل عمران : ١٥٩.
(٥) العنكبوت : ٤٥.
(٦) الأعراف : ٢٣.
(٧) الأنبياء : ٨٧.
(٨) النمل : ٤٤.
(٩) يوسف : ١٨.
(١٠) يوسف : ١٠٠.
(١١) هود : ٤٧.