(وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً)(١).
(وَاخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِ)(٢).
(الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ)(٣).
(لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَواتٌ)(٤).
(اللهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ)(٥).
(اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ)(٦).
(وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ)(٧).
(كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ)(٨) إلى غير ذلك من الآيات.
المبحث الثالث : في غايته
الباعث عليه ـ مع أنّه على خلاف الأصل على ما يأتي ـ قد يكون جوهر اللّفظ ، بأن يكون اللّفظ الحقيقي ثقيلا على اللّسان ، إمّا لأجل مفردات حروفه ، أو لتنافر تركيبه ، أو لثقل وزنه ، والمجازيّ يكون عذبا ، فيعدل إليه عنها.
وقد يكون عوارضه ، بأن يكون اللفظ المجازيّ صالحا للسجع وازدواج الكلام ، كقوله تعالى : (وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ)(٩)(فَإِذا فَرَغْتَ
__________________
(١) مريم : ٤.
(٢) الإسراء : ٢٤.
(٣) البقرة : ١٩٧.
(٤) الحجّ : ٤٠.
(٥) النور : ٣٥.
(٦) البقرة : ١٥.
(٧) الأنفال : ٣٠.
(٨) المائدة : ٦٤.
(٩) البقرة : ٢٦٧.