يستطيعها العبد ولم يكلّفها ، فأمّا العدل بينهن في القسمة من النفس والكسوة والنفقة فهو مطبق لذلك ، وقد كلّفه بقوله تعالى : (فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ) فيما تطيقون (فَتَذَرُوها كَالْمُعَلَّقَةِ) ؛ بمنزلة من ليست أيّما ، ولا ذات زوج. وقال ابن لهيعة : هذا والله هو الحقّ (١).
ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ ...) [النساء : ١٣٥].
أنظر البقرة : ٢٦ ، ٢٧ من الرسائل ، ٢ : ١٧٧ إلى ٢٤٧.
ـ (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللهِ يُكْفَرُ بِها وَيُسْتَهْزَأُ بِها فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ...) [النساء : ١٤٠].
أنظر البقرة : ١٥ من الأمالي ، ٢ : ١٢٦.
ـ (إِنَّ الْمُنافِقِينَ يُخادِعُونَ اللهَ وَهُوَ خادِعُهُمْ ...) [النساء : ١٤٢].
أنظر البقرة : ١٥ من الأمالي ، ٢ : ١٢٦.
ـ (يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتاباً مِنَ السَّماءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسى أَكْبَرَ مِنْ ذلِكَ فَقالُوا أَرِنَا اللهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ فَعَفَوْنا عَنْ ذلِكَ وَآتَيْنا مُوسى سُلْطاناً مُبِيناً) [النساء : ١٥٣].
أنظر الاعراف : ١٤٣ من الأمالي ، ٢ : ١٨٥.
ـ (وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ...) [النساء : ١٥٥].
أنظر آل عمران : ٢١ من الأمالي ، ١ : ٢٣٣ والاعراف : ١٤٦ من الأمالي ، ١ : ٣٠٤.
ـ (وَكَلَّمَ اللهُ مُوسى تَكْلِيماً) [النساء : ١٦٤].
[ان سأل سائل فقال :] كلام الله تعالى هل يكلم به أو أحدثه مثل غيره من المحدثات ، وكلامه لموسى عليهالسلام من الشجرة كيف كان ، وقد كان تعالى وما كان أن يكلمه الله إلّا وحيا.
__________________
(١) الأمالي ، ١ : ١٨١.