سورة الرّعد
بسم الله الرّحمن الرّحيم
ـ (اللهُ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها ...) [الرعد : ٢].
أنظر آل عمران : ٢١ من الأمالي ، ١ : ٢٢٣.
ـ (وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلى ظُلْمِهِمْ) [الرعد : ٦].
أنظر غافر : ١٨ من الذخيرة : ٥٠٤.
ـ (وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ (٢٣) سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (٢٤)) [الرعد : ٢٣ ـ ٢٤].
أنظر الحج : ٢٦ من الرسائل ، ٣ : ١١٧ والفاتحة : ١ من الرسائل ، ٣ : ٢٨٧ : ٢٩٦.
ـ (اللهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ) [الرعد : ٢٦].
أنظر الأنبياء : ٧ ، ٨ من التنزيه : ١٤١.
ـ (وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنابَ) [الرعد : ٢٧].
أنظر البقرة : ٢٦ ، ٢٧ من الرسائل ، ٢ : ١٧٧ إلى ٢٤٧.
ـ (وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً ...) [الرعد : ٣١].
اعلم أنّ من عادة العرب الإيجاز والاختصار والحذف طلبا لتقصير الكلام واطّراح فضوله ، والاستغناء بقليله عن كثيره ؛ ويعدّون ذلك فصاحة وبلاغة.
وفي القرآن ؛ من هذه الحذوف ، والاستغناء بالقليل من الكلام عن الكثير