الإضمار ولم يغننا عنه ما ارتكبناه من زيادة لفظة «لا» ، فالأولى أن نكتفي بهذا الإضمار في صدر الكلام على حاله من غير إلغاء شيء منه ، ونقدر ما تقدّم بيانه ؛ فكأنّه تعالى وصّى ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا. ويشهد لذلك يقوّيه آخر الآية (١).
ـ (وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ) [الأنعام : ١٥٣].
أنظر الأحزاب : ٢١ من الذريعة ، ٢ : ٥٧٦.
ـ (يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً) [الأنعام : ١٥٨].
أنظر البقرة : ٢٦ ، ٢٧ من الرسائل ، ٢ : ١٧٧ إلى ٢٤٧.
__________________
(١) الأمالي ، ٢ : ٢٩٧ راجع أيضا الرسائل ، ٣ : ٩٧ والمتن هناك مغلوط جدّا.